مصادر أمنية: لجنة التحقيق في حادث الحدود بين مصر وإسرائيل لم تبدأ عملها

قالت مصادر أمنية بشمال سيناء أن لجنة التحقيق المشتركة بين مصر وإسرائيل لبحث حادث الحدود لم تبدأ عملها حتى الآن.



وأعلنت الحكومة المصرية في إجتماعها الإثنين برئاسة الدكتور عصام شرف أنها تنتظر البدء الفوري في التحقيق المشترك بين مصر وإسرائيل، لبحث ملابسات الحادث الحدودي.



وقالت المصادر انه لم تصل إلى منطقة الحدود أي لجان لمعاينة الحادث أو التحقيق، كما لم يحدد حتى الآن مكان عقد اللجنة لاجتماعاتها، الا أنه من المرجح أن تكون داخل أحد المعبرين على الحدود بين مصر وإسرائيل، وهما العوجة بوسط سيناء أو كرم أبو سالم جنوب معبر رفح والذي يقع في منطقة حدود مثلثة بين مصر وإسرائيل وغزة.



ورفضت المصادر الكشف عما إذا كانت قوات حفظ السلام الدولية ستشارك في عمل هذه اللجنة أما لا .



وقالت المصادر أن النيابة العامة بالعريش لم تتمكن حتى الآن من القيام بالمعاينة التصويرية للمنطقة الحدودية، التي شهدت مقتل وإصابة خمسة من أفراد الشرطة عند العلامة الدولية رقم 79 بوسط سيناء، وأنها كانت قد قررت التأجيل لحين استقرار الحالة الأمنية بالمنطقة وتوافر الظروف المناسبة حتى يتمكن فريق النيابة من الذهاب إلى موقع الأحداث وانه لم يتم تحديد موعدا جديدا للمعاينة.



وقالت مصادر بإدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن بشمال سيناء أنها لم تنتهي حتى الآن من وضع التقرير المفصل، حول الحادث لتقديمه للنيابة العامة بناء على طلبها، ورفضت المصادر الكشف عن أي تفاصيل جديدة حول الحادث.



وقالت الحكومة المصرية يوم الإثنين أنها في إنتظار إجراء تحقيق وفقا لسقف زمني محدد للانتهاء منه في أقرب وقت، حتى تلتفت الدولتان لجهود إحياء وإقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الأمر الذي يتطلب تهدئة الأوضاع في المنطقة ووقف الإعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في دولته المستقلة.



وقالت مصادر بنيابة العريش أنها في إنتظار تحليل الحامض النووي لصاحب الرأس التي تم العثور عليها في مكان الحادث وكانت النيابة قد عاينت الرأس بمستشفى العريش العام.



وأوضحت المعاينة أن الملامح الأولية تدل على أن صاحب الرأس المجهولة غير مصري، وأن عمره يتعدى الأربعين عاما وأنها ذو شعر طويل وبها لحية مما يوحى بأن صاحبها ينتمي إلى إحدى الجماعات المتشددة، ويبدو أنه هو منفذ الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مصرع وإصابة فردى الأمن المركزي.